ما هي الطائفية ؟ وما معناها ؟ لنضع النقاط فوق الحروف ولنعرف سياسة القوم ولا ننخدع

من طرف Mony khaled الجمعة يونيو 20, 2014 6:47 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الواحد القهار ناصر المجاهدين ومُذل الكفرة الأمريكان واليهود والرافضة القتلة و الكذبة والفجرة الأشرار والصلاة والسلام على سيد الأخيار محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكرام الأطهار الأبرار .

وبعد :

يتحدث الكثيرون للأسف من المسلمين عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموجودة الآن في العالم الإسلامي وكأنه أمر مُستحدث ، بل يظن هؤلاء أن الطائفية التي يتحدثون عنها هي إلغاء الآخر أو هي بين المسلم والمسلم صاحب العقيدة الواحدة .

وأقول لهؤلاء هذا غير صحيح وليس من دين الله في شيء .

أولاً : إن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي رواية ) : قيل فمن الناجية؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي )

وقول النبي صلى الله عليه وسلم وهوالذي لا ينطق عن الهوى إنما هو تحذير للأمة الإسلامية بأن تعرف دينها وتتبعه ولا تتبع سبيل المجرمين والمنحرفين .

فليس الأمر كما يظن هؤلاء المساكين بأن دين الله هو ( كوكتيل ) من الفرق والمذاهب والأطياف !

لا ورب الكعبة إن دين الله واحد وسبيله واحد قال تعالى : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) وقال تعالى في آية هي أوضح : ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) .

ولم يقل رب العزة أنها سُبل كثيرة تُؤدي في النهاية إلى طريق الله المستقيم بل قال ولا تتبعوا السبل لأنه سبيل الله واحد لا يتغير أبداً .

إننا نقرأ في كل صلاة قوله تعالى ( إهدنا الصراط المستقيم ) وذلك لأنه صراط واحد وسبيل واحد .

بل إن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حذرنا كثيراً جداً في أن نقع في هذا الخطأ الكبير فقال في حديث صحيح :

( إنَّه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عَضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )

ثانياً : كيف لي كمسلم أن أقول إن البهائي أو الدرزي أو الرافضي أو العلماني أو الأحمدي هو أخي في دين الله ؟؟؟

فمن هو البهائي ؟ :

أسسه الميرزا حسين علي النوري الملقب بهاء الله في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي لذلك فالله عندهم هو هذا البهاء ولهذا سموا البهائيون وهم يُفسرون القرآن حسب أهوائهم فيقولون مثلاً :

ان يوسف المذكور في القرآن هو الحسين و أن الشمس والقمر هما محمد عليه الصلاة والسلام و فاطمة الزهراء بنت ابنته وهكذا .

كذلك يعتقدون أن المساواة بين البشر هي أهم شيء بغض النظر عن دينه وعرقه ، وأنه مباح الزواج من الاقارب والمحرمات كزواج الأخت بأخيها وغير ذلك من نكاح المحارم المُحرم عندنا .

كذلك يقولون بأن عقوبة الزنى دفع تسعة مثاقيل ذهب وأن الطلاق لا يمكن أبداً بين الزوجين إلا في حالة عدم القدرة ال(عفوا كلمة ممنوعة)ية من أحد الطرفين !

كذلك الصلوات عندهم ثلاثة فقط الصبح والعصر والمغرب وكل منهم ثلاث ركعات واذا صليت احدهم اغنتك عن باقي الصلوات !! ، و القبلة هى بيت البهاء فى عكا او قبره !!

وهناك الكثير الكثير من عقائد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فهل نقول أن هؤلاء هم أخوة لنا في دين الله ؟؟؟

ومن هو الدرزي ؟

أول من أنشأها هو الخليفة الفاطمي أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله ( الفاطمي أي العبيدي الذي يتباهى أحدهم بأنهم نشروا الإسلام !!! )

يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع.
ينكرون الأنبياء والرسل جميعا ويلقبونهم بالأبالسة.
يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم خاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها.
حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى.
ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين.
ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى.
يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.
يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
لا يقبلون أحدا في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.

وبالمناسبة إن الدروز هم أكثر الطوائف الموجودة في الجيش الإسرائيلي .

فهل هؤلاء أخوة لي في دين الله ؟؟؟

ومن هم الرافضة ؟

هو دين أنشأه اليهودي الذي ادعى الإسلام عبد الله بن سبأ لعنه الله ( ابن السوداء ) وكان يهودياً وادعى الإسلام وبدأ في نشر الفتن بين المسلمين .

حتى يُقال : إن أول من حرف دين النصارى هو يهودي مدعي النصرانية وهو بولس وأن أو من حرف الإسلام هو عبد الله بن سبأ اليهودي المدعي الإسلام .

وجاء في كتب الرافضة ما يلي :

عن أبي جعفر : ( أن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين هو الله -تعالى عن ذلك- فبلغ ذلك أمير المؤمنين فدعاه وسأله فأقر بذلك وقال: نعم أنت هو، وقد كان قد ألقى في روعي أنت الله وأني نبي، فقال أمير المؤمنين : ويلك قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى، فحبسه، واستتابه ثلاثة أيام، فلم يتب، فأحرقه بالنار وقال: "إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقي في روعه ذلك ).

وعن أبي عبد الله أنه قال: (لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين ، وكان والله أمير المؤمنين عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم) (معرفة أخبار الرجال) للكشي (70- 71 ) .

وقال المامقاني: (عبد الله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو) وقال: (غال ملعون، حرقه أمير المؤمنين بالنار، وكان يزعم أن علياً إله، وأنه نبي) (تنقيح المقال في علم الرجال)، (2/183، 184) .

وقال السيد نعمة الله الجزائري:

(قال عبد الله بن سبأ لعلي : ( أنت الإله حقاً، فنفاه علي إلى المدائن، وقيل أنه كان يهودياً فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وفي موسى مثل ما قال في علي) (الأنوار النعمانية) (2/234).

كذلك إنه هو الذي أظهر الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة، وكان أول من قال بذلك، وهو أول من قال بإمامة أمير المؤمنين وهو الذي قال بأنه وصى النبي صلى الله عليه وآله، وأنه نقل هذا القول عن اليهودية، وأنه ما قال هذا إلا محبة لأهل البيت ودعوة لولايتهم، والتبرؤ من أعدائهم -وهم الصحابة ومن ولاهم بزعمه - .

صحيح أن هناك من علماء الرافضة من أنكر قوله ولكن من يتتبع أقواله يجد أنه قد أثر تأثيراً كبيراً في عقائد القوم .

الرافضة هم الإثنى عشرية ( نسبة إلى علي بن أبي طالب وأبناؤه من بعده ويعدون إثني عشر إماماً ولكنهم إختلفوا حتى في تحديد الأئمة وهناك خلاف بينهم في ذلك ليس حينه الآن ) أو الجعفرية وهم كما قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : والرافضة : ( هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ( فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف الأخرى ) .

وهم يعتقدون بتحريف القرآن وأن هناك قرآن آخر هو قرآن فاطمة !! وأن الخليفة الصديق أبو بكر هو أول من حرف القرآن ومن بعده الخليفة عمر بن الخطاب وهذا مذكور مشهور في كثير من كتب القوم بل من أهم كتبهم وأصولهم كالكافي وغيره .

كذلك يعتقدون بأن الصحابة جميعاً كفروا إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة على اختلاف الروايات ، وأن أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما هم أشر خلق الله بل هم أشر من إبليس لعنه الله وأنهما خالدين في النار مُعذبين فيها أكبر من عذاب إبليس !

كذلك يعتقدون بأن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قد زنت ! ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ) وأن حفصة بنت عمر الخطاب رضي الله عنهما قد كفرت وخانت الرسول صلى الله عليه وسلم .

كذلك يعتقدون بالغيبة وهي غيبة الإمام الثاني عشر في السرداب ابن الحسن العسكري رحمه الله مع أن الإمام الحسن العسكري لم يكن له ولد من بعده لذلك اخترعوا قصة السرداب الذي دخله منذ 1400 عام ولم يخرج لليوم فتجدهم يقولون ( عج ) في دعائهم أي عجل الله فرج الإمام بخروجه من السرداب الذي دخله منذ حوالي 1400 عام !!! .

كذلك يعتقدون بالإمامة ويقولون بأن الإمامة ركن من أركان الإيمان لا يتم الإيمان إلا بها ، ومن لم يؤمن بأن الأئمة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم هم علي رضي الله عنه ومن بعده الحسن ثم الحسين رضي الله عنهما ثم أبنائه من بعده فهم كفار .!

ويقولون بأن الحسن العسكري أبو إمامهم المنتظر ( الداخل في السرداب ) قد أمر بحجب خبر «المنتظر» إلا عن الثقات، ثم يتناقضون فيزعمون أن من لم يعرف الإمام فإنما يعرف ويعبد غير الله!!! وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق !! - كتاب أصول الكافي 1 / 181 ، 184 -

على الرغم من أنه لاتوجد آية واحدة في كتاب الله صريحة الدلالة وقطعية الثبوت قالت بذلك أبداً فمن أين لهم بذلك ؟؟

كذلك يعتقدون بالبداءة : وهي أن الله كان يبدو له شيئاً فصار أمراً آخر !!! والعياذ بالله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .

وقدجاء جاء عن الريان بن الصلت قال : ( سمعت الرضا يقول : ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله البداء) - أصول الكافي ج 1 / ص 40 -

. وعن أبي عبدالله أنه قال : ( ما عُبد الله بشيء مثل البداء ) - أصول الكافي كتاب التوحيد 1 / 331 - .

وهناك الكثير الكثير من عقائد القوم فهل هؤلاء أخوة لي في دين الله ؟؟؟

اي دين هذا الذي يجمع النقيض معاً ؟؟
اي دين هذا الذي يجمع الكفر والإيمان ؟؟؟

قال الإمام أحمد : من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ، ما أراهم على الإسلام - كتاب السنة للخلال صفحة 558 - .

قال الإمام مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليس له نصيب في الإسلام ،. وقال أيضا : من يغتاظ من الصحابة فهو كافر بدليل آية (الفتح:29)

( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ ( ثم قال )لِيَغِيظَ بِهِمُ ( لم يقل ليغيظ بهم "ربهم " محمد رسول الله والذين معه " ليغيظ بهم الكفار " ليغيظ بهم الكفار . - كتاب السنة للخلال الجزء الثاني 557 - .

وقال الإمام أبو زرعة : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعلم أنه زنديق - كتاب الفرق بين الفرق صفحة 356 - .

وغيرهم من أئمة الإسلام .

والعلمانية أو Secularism هي

ومعناها الصحيح ليس نسبة للعلم إنما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اللادينية فهم الذي يقولون بأن دين الله ليس له شأن بالحياة والسياسة !!!

أي بمعنى فصل الدين عن الدولة أو عن الحياة والحكم والله يقول ( إن الحكم إلا لله )

وهم أيضاً يقولون بأن البشر جميعاً أخوة لا فرق بين دين ودين ! وأن الدين لله والوطن للجميع !

وهذا خطأ وكفر كبير فالدين هوالإسلام والوطن هو لله ولدينه ولتحكيم شرعه حتى يتعايش فيه الجميع تحت مظلة لا إله إلا الله بلا ظلم أو جور حتى من أهل الأديان الأخرى .

فإن الأديان الأخرى ما عاشت في سلام وأمن وعدل إلا في ظل الإسلام العادل .

ولكم في قصة النصراني القبطي الذي ضربه ابن الصحابي الجليل عمروبن العاص :

فعندما كان يتسابق ابن حكام مصر وقتها عمرو بن العاص رضي الله عنه مع أحد نصارى مصر ( وهذا دليل على التعايش لا شك فيه )

فتسابقوا فسبق القبطي معى محمد بن عمرو بن العاص فضربه محمد بن عمرو وقال له : خذها مني وأنا ابن الأكرمين

فما كان من القبطي إلا أن سافر من مصر إلى المدينة النبوية !!! شاكياً إلى الخليفة العادل عمر بن الخطاب ( الذي يُكفره الرافضة ) الله أكبر سافر كل هذه المسافة الطويلة ولم يوجد وقتها طائرة أو سيارة أو قطار !!

فلماذا سافر ؟؟ لابد أنه يعلم علم اليقين بأن الإسلام دين العدل وأن خليفته تُطبق هذا العدل فسافر وهو يعلم أن الخليفة سوف ينصره رغم أنه على دين آخر ....الله أكبر فالتسمع الدنيا بهذا المثال العظيم .

وفعلاً أنزل الخليفة عمر رضي الله عنه النصراني عنده مُكرماً وأرسل لعمرو بن العاص وابنه .

وعندما أتيا قال عمر للنصراني : إقتص لنفسك فقام النصراني وضرب ا بن حاكم مصر !! الله أكبر اين هذا العدل الآن حتى للمسلمين .؟؟
ولم يكتفي بهذا الخليفة العادل بن الخطاب بل أمر النصراني بأن يضرب حاكم مصر !!! كي يقتص منه ققال النصراني ولكن هذا لم يضربني فقال عمر ولكنه لم يضربك إلا لمكانة أبيه فابى القبطي النصراني أن يضرب عمر بن العاص رضي الله عنه .

فاي عدل هذا ؟؟ وهل فعل بني علمان نُصيفه ؟؟؟ لا والله بل نشروا الظلم والفسق والفجور في البلاد .

وكذلك هناك الأحمدية والإسماعيلية وغيرها من الفرق الضالة فهل هؤلاء أخوة لنا في دين الله ؟؟

ما لكم كيف تحكمون ؟

إن ديننا هو الفرقان بين الأديان والملل والطوائف ولا يمكن لدين الله أن يجمع في صفه من يُحاربه ويقدح فيه أبداً .

إن قول النبي صلى الله عليه سوف تفترق أمتي يعني الإفتراق بين هذه الفرق وليس الجمع بينهم .

فكيف يقول تفترق وهي في النار ؟ ونحن نقول لا بل تج تمع وهي في الجنة ؟؟!

يا أخوة اتقوا الله إنه دين وليس الأمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القوم القذرة التي ليس لها مبادئ .

فكيف أجتمع مع من يُكفر أمي وأبي ويقول عن أمي رضي الله عنها زانية !!! ويقول عن ابي وجدي أنه كافر بالله أكفر من إبليس . أو من يقول بأن الله لا يعلم الغيب !!!

أفلا تغيرون حتى لله ؟؟ إنهم يسبون الله قبل أن يسبوا نبيه وزوجاته وأصحابه .

إن الله أحب إلينا من الدنيا وما فيها وما عليها ومن أنفسنا وأموالنا وأهلينا فكيف نجتمع مع من يسبه ويسب دينه وينتقص منه جل في علاه ؟؟؟

حسبي الله ونعم الوكيل .

من يرضى بذلك فلا دين له ولا عرض ولا شرف ، إننا نغضب ونثور بل ونقتل من أجل أعراضنا ومن أجل من يسب آباءنا وأمهاتنا فكيف نسمح لهؤلاء بسب زوجات نبينا وصحبه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين .؟ ثم نقول لا مانع وليس هناك مشكلة !!! ما لكم كيف تحكمون ؟.

إننا نُكفر النصراني ولا نقول له بأنه أخ لنا في الدين لأنهم يقولون بأن الله ثالث ثلاثة وأن المسيح بن مريم ابن الله فكفرناهم ونذبنا أخوتهم فكيف نقول بمن يقول أن القرآن مُحرف وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُبلغ الراسلة كما ينبغي أنهم أخوة لنا في دين الله ؟؟ أيهم أعظم في الفرية والباطل ؟؟

إن الحق واضح أبلج وإن الباطل واضح لجلج كما قال الني الكريم صلى الله عليه وسلم ( إن الحلال بين وإن الحرام بين ) .

فلا يغرنك دعاوى القوم واقرأ دينك وتعلمه قبل أن تقول فيه بغير علم .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

أبو عبد الرحمن الطحاوي

منقول