المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 212 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 20, 2019 10:41 pm
المواضيع الأخيرة
» كمال الأجسام شاهد رد فعل الفتيات عند رؤية العضلات فيديو
 النفس تحتاج الى تقويم  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 20, 2019 1:45 pm من طرف Asmer

»  فيسبوك يطوّر "خاصية السلامة"
 النفس تحتاج الى تقويم  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 29, 2017 3:28 pm من طرف وردة العاصمة

» محفزات هرمون التستيرون الطبيعيه
 النفس تحتاج الى تقويم  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 14, 2017 11:47 pm من طرف Asmer

» معلومات مهمة عن عضلة السمانة لو سمانتك مش راضيه تكبر
 النفس تحتاج الى تقويم  I_icon_minitimeالسبت يونيو 03, 2017 11:55 pm من طرف Asmer

» عاجل .. الوضع الآن من أمام البرج المائل بمنطقة الأزاريطة بالاسكندرية
 النفس تحتاج الى تقويم  I_icon_minitimeالخميس يونيو 01, 2017 2:40 pm من طرف Asmer


النفس تحتاج الى تقويم

اذهب الى الأسفل

 النفس تحتاج الى تقويم  Empty النفس تحتاج الى تقويم

مُساهمة من طرف Mony khaled الجمعة يونيو 20, 2014 11:08 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرضا عن النفس



الرضا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو أن تقنع نفسك بما فيها، وأن تقبل بما أنت عليه، سواء من الناحية الدينية أو الدنيوية، تبدأ تظهر هذا الرضا وترى في نفسك إيجابيات ربما تغفلك عن سلبيات كثيرة في داخلك

هذا الرضا إنما هو في الحقيقة بعيد كل البعد عن معنى الثقة بالنفس، والشعور بتوفر القدر لدينا على تحقيق الأِياء التي نسعى إليها أو نطمح لها، فالثقة إنما تدفع إلى الهمة العالية، والعمل الجاد، والسعي الحثيث في... سبيل تحقيق الفكرة أو الهدف المنشود، في حين يشكل الرضا خضوعا وتثبيطا واستسلاما لما آل إليه الحال

فمن الناحية الدينية أسرع سبيل للهلاك هو الرضا عن النفس، والاعتقاد بصلاح الحال والالتزام بما أمر الله ورسوله به، فيبدأ من هذه اللحظة الشعور بالزهو والغرور، ثم الانحدار في التقصير في الأعمال، لينتهي والعياذ بالله في أسفل السافلين.

وكأن الناس تضمن ذلك، وفي هذا يقول ابن القيم عليه رحمة الله يقول الإمام ابن القيم: "أصل كل معصيةٍ وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها، ولأن تصحب جاهلاً لا يرضى عن نفسه، خير لك من أن تصحب عالمًا يرضى عن نفسه". هذا هو السبيل إلى الجنة، بالشعور بالتقصير دوما والسعي للارتقاء والتقرب من الله أكثر، بشكره على نعمائه، والصبر في الشدائد، والخوف من عذابه، لا أن نكتفي بصغائر الأعمال ثم نظن أننا بذلك ارتقينا إلى أعلى الدرجات

وأما في الأمور الدنيوية، فما أسهل فشل من يرضى عن نفسه ويكتفي بما وصل إليه، لأن المعالي لا تكتسب إلا بالجد والتعب، وبحمل النفس على المكاره وعلى الشدائد، والطموح بما هو أعلى فأعلى، وذلك في طلب العلم أو في العمل والمراكز أو في أي شأن،

إذا فالنفس لا ترتقي بالرضا عنها وإنما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتصويب وحمل وجد كي تصفو وتطهر وترتقي إلى العلياء والوصول إلى هدف سام في كلا الدارين، وكما قال الشاعر

بقدر الجد تكتسب المعالي...ومن طلب العلا سهر الليالي

وقال أيضا

والنفس راغبة إذا رغّبتها...فإذا ترد إلى قليل تقنع

أي أنها تتكيف وقف ما تحملها عليه، فإن أنت طلب أكثر كانت كذلك، وإن رضيت بالقليل فما أحب النفس للراحة والبعد عن إتعابها وإجهادها، فاختر أي الحالين ترجو لنفسك، أتحملها فترتقي، أم ترضى عنها فتهوي بك والعياذ بالله.


Mony khaled
Mony khaled


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى