مهم للتدريب

الحالة العقلية والعاطفية للكلب

ما سنتعلمه في هذا الجزء قد يحرر البعض من أوهامهم ،ولكنه يساعدنا في إيجاد أساس سليم للتدريب لماذا ؟ على سبيل المثال إذا كنا نعرف أن الكلب لا يفكر بدرجة كبيرة فلا يمكننا أن نتوقع منه الكثير . وإذا علمنا أن ذاكرته ممتازة بالنسبة للروائح فيمكننا إستخدام هذه الحقيقة في التدريب . 1) العواطف :
من الطبيعي أن نبدأ بالنظر في العواطف لأن الكلب يعيش في عالم العواطف أكثر جداً عن عالم الذكاء .
كما أن الكلاب تتشابه أكثر من الإنسان في سلوكها العاطفي عن الذكاء . وربما يؤذي الكثير من أصاب الكلاب كلابهم بدون وعي وعن طريق الحكم الخاطئ . وفي كثير من الأحيان يلحق هؤلاء الأشخاص الضرر بأنفسهم وبالكلاب نتيجة سوء التوجيه لعواطفهم .
إن فهم الكلاب يساعد الكلب وصاحبه أن عواطفنا يتم التعبير عنها بكلمات مثل الخوف والغضب والجبن والخجل والشجاعة والهدوء والغيرة والأنانية والحب والجشع والعار والسعادة والمرح و الرضى والحزن وما إلى ذلك . فإذا كانت الكلاب تشعر بهذه الأحاسيس والعواطف هل يمكننا أن نعرف ذلك بأي وسيلة أخرى على خلاف الملاحظة لتصرفاتهم ؟
وإذا كانت الكلاب تحس بالعواطف ، هل هناك درجة إختلاف بينهم ؟ وهل العواطف تعتمد على إفرازات غددية كما نعرف عن بعض العواطف في الإنسان ؟ ما هو المعروف عن هذه الأمور بإختصار ؟
تناولت أغلب الدراسات الخاصة بسيكولوجية الكلب مع العواطف . هذه الردود إلى الحوافز ( الدوافع ) ليست ردود منطقية . إن العواطف تظهر بوسائل متعددة مثل الخجل والشجاعة والعدوانية ، تأثير الدافع على معدل ضربات القلب وسرعة التنفس . إن درجة أنشطة الكلب هي شكل من أشكال رد الفعل العاطفي والتأثير المنتج عن الضوضاء هي شكل أخر .



الخوف

إن الخوف يشل ويمكن أن يؤدي الخوف الشديد إلى فقدان جميع الأحاسيس تقريباً لدى الكلب . ويتم التعبير عن الرعب لدى الكلاب بتفريغ الغدد الشرجية وهو تصرف يمكن اعتباره عرض لحالة خوف حاد . وقد قدمت بعض التخمينات بشأن الغرض من هذه الغدد وموادها ذات الرائحة الكريهة الحادة . بالنسبة للكلب فإن الرائحة ليست كريهة ولكن بالنسبة لكلب أخر فإن جرعة قوية من رائحة الغدة الشرجية كريهة لدرجة أن في القتال بين الكلاب فإن الكلب المنتصر يتوقف عن القتال في أغلب الأحوال ويترك . إن الفرد يشم دائما رائحة الكلب الذي كان ضحية حادث ، وفي كثير من الأحيان يكون الكلب قد كان عانى من حالة اضطراب وتعريفها بالرعب .
إن الخوف هو عاطفة قوية ، أقوى من العواطف الأخرى ، وأقوى بكثير من الجوع . ولكنها ليست عاطفة يمكننا أن نستخدمها كثيرا في التدريب الإيجابي للكلب لأننا لا نريد كلاب خجولة . إن الخوف من النتائج الخاصة بتصرفات معينة يمكن أن يعمل كرادع ، وهذا ممكن إستخدامه .
إن الخوف المستمر يصاحبه زيادة في إفرازات حامض الهيدروكلوريك في المعدة . وقد تم قياس ذلك في العديد من الأجناس . ونفس الشيء يحدث للكلب . ولكن من المحتمل أن الكلب يقوم بهضم طعامه بسرعة بسبب إرتفاع نسبة الحامض ولكن الإنسان قد يصاب بقرحة في المعدة .
وتخاف الكلاب عادة من الأشياء الجديدة . وفي أحد الدراسات التي تضمنت 26 كلباً تم تربيتهم منزلياً وعدد من الأشياء المتنوعة الثابتة أو الأشياء التي بها أجزاء متحركة ، أمكن التعرف على الأشياء التي تخيف الكلاب من خلال أساليبهم في تجنب هذه الأشياء مثل الإلتفات إلى الناحية الأخرى أو الجري أو الربض . وقد كانت الأشياء ذات الأجزاء المتحركة مخيفة أكثر للكلاب ولكن سرعان ما تعلمت الكلاب أنه لا يوجد شيء مخيف من هذه الأشياء أن أي شيء جديد قد يسبب التجنب .
وفي كثير من الأحيان نرى علامات الخوف من على الكلب المأخوذ إلى بيئة جديدة وغريبة كلياً خاصة إذا كان بها عدة أشياء متحركة أو ضوضاء عالية .
إن الكلاب التي ربيت من طفولتها في حظيرة أو أماكن أخرى معزولة ستظهر الخوف أو درجة من الخوف عند أخذها إلى بيئة جديدة أو غريبة أسرع بكثير عن الكلاب المرباة في بيئة إجتماعية خارجية .
وفي أغلب المواقف التي يظهر فيها الكلب خوفاً للدخول في منطقة غريبة أو حول أشياء تتحرك ، فإنه سيتغلب على الخوف إذا عومل بطريقة صحيحة . يجب تعريض الكلب لمثل هذه المناطق تدريجياً وبطريقة ت}كد له أنه لن يصاب بأذى . وإذا سمح للكلب بالتحقيق في هذه المناطق بدون دفعة إلى ذلك ، فإنه سيتقبلها بشكل أسرع . أيضاً إذا سمح للكلب أن يفعل شيئاً يستمتع به في هذه المنطقة فإن ذلك سيساعده على قبول البيئة . وقد لا يزيد ذلك عن السماح للكلب باللعب بالكرة أو أي شيء أخر يحبه في المنطقة



الإحباط

إذا شعر الكلب بالإحباط فقد يصب غضبه على المقود أو اللجام أو أي شيء أخر في متناوله بالمضغ أو القتال . هذا الميل ألتدميري إذاً هو رد فعل للإحباط . الباعث موجود ولكن الكلب لا يستطيع الرد كما يفعل عادة . قليل من أصحاب الكلاب يدركون مدى أهمية الشعور بخيبة الأمل لهم . خاصة أولئك الذين لديهم كلاب غير مهذبة . ولكن أي كلب في موقف يحتاج فيه شيء بشكل ماس ولكن ممنوع من الحصول عليه يشعر بالسلبية أو الإحباط . ويمكن لكثير من الصيادين أن يخبروك عن تصرفات الكلب عند تركه محبوساً في السيارة وأخذ كلب واحد رفيق في الصيد وقد كان الصياد ينوي أن يعود فيما بعد لتغيير الكلاب ولكنه عندما عاد لتبديلهم وجد سيارته من الداخل محطمة .
وفي بعض الحالات يمكن تحقيق أهداف معينة بخلق درجة من الإحباط لدى الكلب أثناء التدريب . على سيبل المثال ، الكلب الذي يظهر عدم العدوانية تجاه الروائح التي درب على إكتشافها قد يصبح أكثر عدوانية تجاهها إذا شعر بالإحباط ولكن الكلب قد يتراجع أيضا في حالة الإحباط . لذلك فمن المهم جداً أثناء إثارة حالة الإحباط لدى الكلب أن يتم مكافأة الكلب عند تحقيق درجة من التقدم وقبل أن تحدث إنتكاسة بسبب الإحباط



الاضطراب العصبي

إن الكلاب مثل ألإنسان لديهم مخاوف ( فوبيا ) . بعض الكلاب تخاف من الإرتفاع وبعضها يخاف من السيارات وبعضها يخاف من الحيوانات الأخرى . إن الكلاب لا تصاب بالاضطرابات العصبية في البيئات الطبيعية . وخلف كل حالة عصبية يوجد حالة عدم قدرة من جانب الكلب لحل نزاع يشعر انه لا يستطيع الفرار منه . والكلاب في الحظيرة لا تستطيع الفرار ، ومن ثم فإن هذه الكلاب تصبح عصبية من حين لآخر . خذ الكلب الدوار على سبيل المثال ، فهو لديه طاقة كبيرة وهو يشعر بأنه مقيد في محل إقامته ولا يستطيع الفرار منه ، فيبدأ بالدوران جرياً . وبسرعة تجده يجري في دائرة كبيرة بقدر ما يسمح المكان الصغير المتوفر له . وبعد أسابيع قليلة يكون قد صنع حلبة سباق لنفسه . فإذا ما أصبحت الحالة العصبية عنده مزمنة فإنه سيجري في دائرة صغيرة حتى إذا وضع في مكان مساحته فدان .
إن الكلاب التي تظهر عليها علامات الإنهيار العصبي أو تلك التي تصاب بأنماط سلوكية غير هذه الحالة ، فإن الكلب لم يفشل في التقدم فقط بل أنه قد إنتكس في مستواه السابق في التدريب . يجب عدم إخضاع الكلب إلى تمرينات تدريبية لا يمكن تحقيقها



الذكاء

هل الكلاب أذكياء ؟ الذكاء هو قدرة الفرد على إستخدام خبراته السابقة بكفاءة لحل مشاكل حالية أو وتوقع مشاكل جديدة .
ما يمكن أن يتوصل إليه الكلب بنفسه وبدون مساعدة إنسانية هو إختبار ذكائه . كيف إختبار الذكاء ؟ بترتيب بعض المشاكل للكلب ليقوم بحلها بدون مساعدة من إنسان . إن مدى سرعة كلب المزرعة في تعلم مسك المرموط بنفسه هو إختبار ، ولكن مدى سرعة الكلب في حل صندوق فزورة هو إختبار آخر .
" الذكاء الحقيقي هو قوة الإستعداد الطبيعي للفهم وليس للتعلم . ومن ثم فإن الكلب في هذه المحنة ليس ذكياً بالفعل . ولكن ضعه في وظيفة طبيعة ما مثل مسك المرموط فيصبح واضحاً أن بعض الكلاب يتقنها أسرع بكثير من آخرين "
"إن المقياس الجيد لذكاء الكلب هو مدى قلة عدد الأخطاء التي يرتكبها الكلب أثناء تعلمه مشكلة جديدة "



الإستعداد

ربما يكون هذا هو أحد العوامل المؤثرة بدرجة كبيرة والتي تحكم نجاح الكلب في التدريب على الكشف عن المخدرات .
وكما سترون في هذه الطريقة للتدريب ، يجب أن يكون لدى الكلب رغبة ماسة لاستعادة مادة ما . وهذا هو أحد العوامل الأولى التي تعبر عن إستعداده . ويتم التعبير عنها أيضاً بعرض الكلب لسعادته في أداء المهمة . وحتى يكون الكلب ناجحاً في التدريب على الكشف عن المخدرات يجب أن يكون لديه درجة قوية من الإستعداد أن يعبر عنها . ويمكن تشجيع ذلك من خلال التحفيز نتيجة لنظام مكافأة فعال ، وبدون ذلك قد تجد صعوبة كبيرة في تدريب كلب ناجح في إكتشاف المخدرات .
وعلى الرغم من أن عدداً كبيراً من الكلاب قادرة على تعلم وأداء المهمة ، إلا أنهم غير راغبين في إستخدام إهتمامهم وطاقاتهم لفعل ذلك . وفي بعض الحالات يمكن التغلب على ذلك باستخدام أساليب مختلفة للتدريب وفي حالات أخرى قد لا توفق في ذلك .
وأثناء تعلمك وفهمك لطريقة التدريب الموصوفة في هذا الكتاب ، ستجد أن التركيز ينصب على المتعة التي يمثلها كل تمرين بالنسبة للكلب ، إن جوهر التدريب هو اللعب بالنسبة للكلب ، ومن خلال المكافأة المناسبة ، يصبح الكلب متحفزاً بدرجة عالية أو مستعداً لإيجاد رائحة المخدرات . وهو يعبر عن هذا الإستعداد من خلال أعمال مثيرة أثناء قيامه بالبحث عن رائحة المخدرات والإستجابة لها .
وفي كثير من الأحيان تعكس درجة الإستعداد التي يظهرها الكلب في البداية درجة عالية جداً من التحفز ومن الإستعداد ، ولكن إذا لم يكن المدرب لديه نفس الإحساس في تصرفاته ، فإن الكلب سينتكس أو يتراجع في أحاسيسه نتيجة لذلك . وفي حالات أخرى قد يدرك المدرب درجة متزايدة من الإستعداد لدى الكلب من خلال أحاسيسه وأفعاله المثيرة



التحفز

كما نوقش من قبل ، فإن المحافظة على وتشجيع الإستعداد في الكلب يتم عادة من خلال التحفيز الصحيح للكلب . وكلها نتيجة لنظام المكافأة ، وخلال المراحل الأولية من التدريب . مثل الطاعة والثقة . يتم إستخدام مكافأة غير ملموسة وتكون المكافأة هي توصيل الثناء الكلامي والبدني للكلب بواسطة المدرب بفعالية .وعند البدء في تمرينات الكشف عن المخدرات يصبح نظام المكافأة الأساسي ملموساً . ومنذ أن يقوم الكلب بإستعادة الدمية ( دمية الإستعادة ) مع المخدرات المرفقة يدخل المدرب معه على سبيل اللعب . إن هذا النوع من نظم المكافأة يستمر طوال تمرينات الكشف عن المخدرات والعمل .
وحيث أن رغبة الكلب هي أن يحوز على دمية الإستعادة واللعب مع المدرب ممتع جداً بالنسبة له ، ويصبح الكلب متحفزاً بدرجة عالية ومستعد للبحث عن رائحة المخدرات .

وحيث أن نجاح تدريب الكلب يعتمد على نظام فعال للمكافأة ، يصبح من الضروري أن يبذل المدرب أقصى جهده في تقديم المكافأة . وبمعنى أخر ، إذا كان المدرب يقوم بمدح الكلب كلامياً وجسمانياً فعليه أن يظهر ويعبر عن إحساس مخلص . وكما ستعلمون ، حتى نبرة الصوت المستخدمة في تدريب الكلب مهمة جداً لذلك ، عند تقديم المديح الكلامي يجب أن يعكس الصوت نبرة مثيرة وسعيدة جداً إلى الكلب . وينطبق نفس المبدأ على تقديم المديح الجسماني إلى الكلب . فالكلب يجب أن يفهم أن المدرب سعيد إذا كان عليه أن يكون متحفزاً بشكل صحيح .



الطاقة

كما نوقش من قبل ، كل كلب مختلف غيره . وينطبق ذلك بشكل خاص عند الإشارة إلى درجة الطاقة التي يحظى بها ويظهرها الكلب . وهذا عامل مهم جداً وسيؤثر على نجاح الكلب في التدريب على الكشف .
عادة يكون الكلب الذي لديه درجة عالية من الإستعداد متحفزاً بشكل صحيح . وبالتالي فهو سيظهر درجة عالية من الطاقة . ومثل هذا النوع من الكلاب . سينجح في التدريب في أغلب الأحوال .
إن الكلب الكسول الذي لا ينتقل من مكانه والذي لا يظهر أي طاقة من أي شكل ، هو عادة كلب صعب التحفيز . وبناء عليه ، فإن فرصته في أن يصبح كلب ناجح للكشف عن المخدرات محدودة جداً . وكما ستعرف في قسم إختيار الكلب ،فإن هذا النوع من الكلاب لن يكون مقبولاً في هذا التدريب . إن الكلب المتوسط والناجح في أعمال الكشف عن المخدرات هو الكلب النشط بشكل مفرط والذي يريد أن يفعل شيئاً دائماً وهو كلب فضولي ويقظ لكل ما يحدث من حوله . وعادة ما يكون هذا الكلب سعيداً ويعمل بسرعة مما يؤدي الى إنجازه المهمة في الحد الأدنى من الوقت.

وخلال التدريب والإستخدام ، تستخدم طريقة بحيث لا يسمح للكلب أن يستنفذ طاقته بدون ضرورة . وتتكون هذه الطريقة من وضع للكلب عندما لا يكون يعمل أو يتدرب في حاوية أو أي مكان آخر مشابه في الحجم . وهذا يمنع الكلب من الشعور بالملل في الوقوف بدون عمل أو السير مع المدرب كما يؤدي الى الإقتصاد في طاقته وتخدم هذه الطريقة عامل آخر مهم . فعند عدم إستخدام الكلب ووجوده في الحاوية والمدرب غير قريب منه ، قد يسبب له شيء من الإحباط لبعد المدرب عنه . وعندما يعود المدرب لأخذ الكلب للتدريب أو العمل يشعر الكلب بالإثارة ويكون متوقاً للخروج من الحاوية ، ويكون مستوى الطاقة عند الكلب في ذلك الوقت مرتفعاً جداً مما ينعكس بشكل طيب على أدائه ، ولقد أثبتت هذه الطريقة للسماح للكلب باستخدام طاقته بشكل نتج نجاحها الكبير .
الحساسية المعتدلة :

يكون هذا النوع من الكلاب حساساً بقدر ما للصوت واللمس وهو النزع المثالي للتدريب على الكشف . وعادة يقبل البيئات الجديدة بسرعة بما فيها من أي مشتتات للانتباه وبدون أي صعوبة . وسيستجيب للتصحيحات وللثناء الذي سيعزز الإستكمال الناجح للتدريب . وصبح الكلب ذو الحساسية المعتدلة متحفزاً بالدوافع الصحيحة ، لذلك فإن درجة إستعداده للأداء واضحة جداً من خلال أعماله المثيرة .



الشجاعة

إن شجاعة كلبك يمكن تحديدها بمساعدة شخص ما يتصرف كمشاغب . وسنناقش هنا ثلاثة أنواع عامة من الشجاعة التي ينطبق أحدها على كلبك . وبتصنيف شجاعة الكلب ستكون قادراً على تحديد ما هي الإجراءات المطلوبة لإنقاص أو زيادة أو ربما الإبقاء عليها في مستوى ثابت .



العدوانية الزائدة

يثور هذا الكلب بدرجة كبيرة عند رؤية مشاغب ، وصل رقبته الى نهاية اللجام ويعوي ويستمر في العواء حتى بعد إختفاء المشاغب . ويجب إستخدام الحرص عند العمل مع كلب مفرط في العدوانية لأن مثل هذا النوع من الكلاب قد يحاول عض أي شخص يصل إليه خلال ثورته . فإذا كان كلبك المفرط الشجاعة ، يجب أن يتم تصميم إجراءات التدريب المستقبلي للسيطرة على شجاعته ( إندفاعه ) بدلا من إثارته من المشاغب ، يتم بالمشاغبة القليلة فقط أو بدون مشاغبة ، يجب أن يظهر ويختفي بسرعة بعد إكتشافه من جانب الكلب ، ويجب أن تكون مطاردة المشاغب محدودة وإلا سيكون لها تأثير سلبي على محاولتك السيطرة على الكلب ويصحب تدريب هذا النوع من الكلاب القليل جداً من التشجيع والكثير من الشدة والثبات من جانب المدرب . ومن ثم سيؤدي ذلك الى البطئ في العواء في النهاية وإظهار علامات الشجاعة . وإذا تم تشجيعه بشكل صحيح ، فإن هذا النوع من الكلاب سيبدأ في الفهم بسرعة بأنه لا يوجد شيء يستدعي الخوف من المشاغب أنه سيختفي بمجرد ما يبدأ الكلب في العواء أو بمجرد التحرك تجاهه .



الذكاء

بشكل عام ، إن الذكاء هو أكبر صفة مرتبطة بنجاح الكلب في التدريب . وفيما يتعلق بالذكاء ، فإن الكلب أقل جداً في ذكائه الكثير . ولكن بالطبع فإن الكلب يعد ذكياً جداً بين الحيوانات السفلى . ويمكن تعليم الكلب على الإستجابة بشكل صحيح لعدد كبير جداً من الكلمات المنطوقة . وليست هناك حاجة الى عدد صغير من الكلمات في ظل الظروف العادية للعمل . ولكن كما ذكر من قبل ، فمن المعروف عن الكلاب أنها تفهم لأكثر من 100 أمر شفهي .
إن معدل الذكاء عند الكلب يستند على إستعداده على الإحتفاظ بما يعرفه وقدرته على إستخدامه . لا تفترض أن الذكاء يعني السهولة التي يذعن بها الكلب لأوامرك . إن بعض الكلاب تتعلم بسرعة عندما يريدون ولكن يتم تعليمهم بصعوبة شديدة ، لأن لديهم ميل الى العناد في إطاعة الأوامر وبعض الكلاب تتعلم كيفية أداء العمل المطلوب منهم بواسطة المدرب بدون تلقي عقوبات خطيرة . إن معدل ذكاء كلبك يمكن أن يكون عالياً إذا كان عادة قادراً على الإستفادة من الخبرة بصرف النظر عن رضاك عن ذلك



(يارب يكون الموضوع نال اعجابكم ولاتحرمونا من ردودكم)